کد مطلب:90725 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:153

دعاء له علیه السلام (5)-کان یدعو به کثیراً و یلتجئ فیه إِلی















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذی لَمْ یُصْبِحْ بی مَیِّتاً وَ لاَ سَقیماً، وَ لاَ مَضْرُوباً عَلی عُرُوقی بِسُوءٍ، وَ لاَ مَأْخُوذاً

[صفحه 760]

بِأَسْوَأِ عَمَلی، وَ لاَ مَقْطُوعاً دَابِری، وَ لاَ مُرْتَدّاً عَنْ دینی، وَ لاَ مُنْكِراً لِرَبّی، وَ لاَ مُسْتَوْحِشاً مِنْ إیمَانی[1]،

وَ لا مُلْتَبِساً عَقْلی، وَ لاَ مُعَذَّباً بِعَذَابِ الأُمَمِ مَنْ قَبْلی.

أَصْبَحْتُ عَبْداً مَمْلُوكاً ظَالِماً لِنَفْسی، لَكَ الْحُجَّةُ عَلَیَّ وَ لاَ حُجَّةَ لی.

وَ لاَ أَسْتَطیعُ أَنْ آخُذَ إِلاَّ مَا أَعْطَیْتَنی، وَ لاَ أَتَّقِیَ إِلاَّ مَا وَقَیْتَنی.

اَللَّهُمَّ إِنّی أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَفْتَقِرَ فی غِنَاكَ، أَوْ أَضِلَّ فی هُدَاكَ، أَوْ أُضَامَ فی سُلْطَانِكَ، أَوْ أُضْطَهَدَ وَ الأَمْرُ لَكَ[2].

اَللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِیَ بِالْیَسَارِ، وَ لاَ تَبْذُلْ[3] جَاهی بِالاِقْتَارِ، فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبی رِزْقِكَ، وَ أَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ، وَ أُبْتَلی بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانی، وَ أُفْتَتَنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنی، وَ أَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَلِیُّ الاِعْطَاءِ وَ الْمَنْعِ، وَ إِنَّكَ عَلی كُلِّ شَیْ ءٍ قَدیرٌ.

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسی أَوَّلَ كَریمَةٍ تَنْتَزِعُهَا مِنْ كَرَائِمی، وَ أَوَّلَ وَدیعَةٍ تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ نِعَمِكَ عِنْدی.

اَللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ، أَوْ نُفْتَتَنَ عَنْ دینِكَ، أَوْ تَتَابَعَ[4] بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ الْهُدَی الَّذی جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ.

وَ صَلَّی اللَّهُ عَلی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ[5].

[صفحه 761]


صفحه 760، 761.








    1. لإیمانی. ورد فی.
    2. إلیك. ورد فی
    3. لا تبتذل. ورد فی نسخة العطاردی ص 265 عن هامش نسخة موجودة مكتبة ممتاز العلماء فی لكنهور الهند، و عن شرح الكیذری.
    4. تتایع. ورد فی نسخة العطاردی ص 250.
    5. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 6 ص 239.